الأحد، 29 أبريل 2012

عمان قبل النهضة@2

عند تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله مقاليد الحكم في عام 1970م كانت عمان تصارع ثالوث الجهل والمرض والفقر، ووعد جلالته شعبه وعدا حقا واطلق نهضة شاملة وتابعها على مدى الثلاثين عاما الاخيرة فآتت اكلها. 


في هذا الموقع تجد تفاصيل أو في عن الجوانب المختلفة لتلك النهضة التي أرسى دعائمها جلالة السلطان، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 

اما هنا فتجد انجازات النهضة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية موضحة في شكل مقارنة بين فترة ما قبل النهضة وفترة النهضة نفسها ولقد كانت المقارنة لصالح عهد النهضة المبارك ويتضح ذلك هنا في: 

الانجازات الاجتماعية 
الانجازات الاقتصادية 
الانجازات السياسية 

ما قبل النهضة 

في الفترة التي سبقت قيام النهضة كان المجتمع العماني يعاني من مشاكل ومعوقات عديدة وخطيرة. ولقد تمثل التردي في قلة او انعدام التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والسكن المناسب. وقد ادى استمرار ذلك الوضع الى هجرة العديد من العمانيين الى خارج وطنهم والعيش في المهجر والغربة. 

فعلى سبيل المثال، حينما قامت النهضة كان في البلاد 3 مدارس تضم 900 تلميذا فقط لا غير. 

ما بعد النهضة 

لقد اطلق جلالته نهضة شاملة في البلاد، وكان افراد المجتمع العماني هم المستفيدون منها، وبدأت المسيرة واستمرت عاما بعد عام، وكانت النتيجة ان تحسنت الاوضاع الاجتماعية في البلاد، حيث قامت نهضة تعليمية وصحية وتحسن الاسكان والبيئة، بل ورجع العمانيون الى ديارهم للبناء والتعمير. 

ان الانجازات الاجتماعية للنهضة العمانية ثابتة ومؤكدة، وكما انها شاملة. هنا نشير الى بعض عناصرها:- 

. مستوى تعليمي راقي، كما ونوعا. 

. خدمات صحية نافست المستويات العالمية. 

. رعاية اجتماعية متكاملة. 

. اهتمام متزايد بالموارد البشرية. 

. اهتمام خاص بقطاعات المرأة والطفل والشباب. 



فعلى سبيل المثال تطور التعليم، العام والعالي، تطورا وصفته 

بعض المصادر المحايدة بأنه "غير مسبوق" ، هنا نذكر معلومات 

معبرة عن الانجازات في مجال التعليم في السلطنة. 

عام 1970م كان في البلاد 3 مدارس. 

عام 1971م صار في البلاد 16 مدرسة. 

عام 1972م صار في البلاد 45 مدرسة. 

واستمرت الانجازات التعليمية تباعا لتصل الى وضع مزدهر. لنذكر بعض معالم عام 2000م في المجال التعليمي: 

-وصل عدد المدارس في قطاع التعليم العام 970 مدرسة. 

-امتدت الخدمات التعليمية الى كل ربوع السلطنة. 

-اتباع نظام التعليم الأساسي ، الأكثر تطورا ومقدرة. 

-جامعة السلطان قابوس، بصفتها صرحا اكاديميا شامخا. 

-وزارة التعليم العالي. 

نتيجة المقارنة 

لقد قدمت النهضة الخير والبركة للفرد والمجتمع العماني، ويرجع الفضل لاهتمام جلالته، حيث قال ان الانسان هو اداة التنمية وصانعها وهو الى جانب ذلك هدفها وغايتها. ان نتيجة المقارنة، دون شك لصالح القائمين على تلك النهضة، ولهم ان يفخروا ويسعدوا بذلك. وفي مجال التعليم، ضاعفت النهضة عدد المدارس الى اكثر من 320ضعفا. والامر ينطبق على المجالات الاجتماعية الاخرى من صحة وبيئة واسكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق